"عَفْوُ اللَّهِ وَالدُّخُولُ فِي الْجَنَّةِ" فَنَزَلَتْ: {وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُْ} ١.شيرويه بْن شهردار بْن شيرويه بْن فناخسروا الديلمي أَبُو شجاع الهمداني الحافظ من متأخري أهل الحديث المشهورين الموصوفين بالحفظ كان قانعا بما رزقه اللَّه تعالى من ربع أملاكه سمع وجمع الكثير ورحل قَالَ أَبُو سعد السمعاني وتعب في الجمع صنف كتاب الفردوس وكتاب طبقات الهمدانيين وغيرهما وكان قد ورد قزوين وسمع بها الأستاذ الشافعي بْن داؤد المقرىء سنة ثمانين وأربعمائة وسمع لهذا التاريخ سنن أبي عَبْد اللَّهِ بْن ماجه من أبي منصور المقومي وسمع أبا زيد الواقد بْن الخليل بقراءته لهذا التاريخ حديثه عن أبيه.
قَالَ أنبا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْخَضِرُ بْنُ أَحْمَدَ الْفَقِيهُ ثَنَا العباس بن الفضل ابن شاذان المقرىء ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ الصَّائِغُ ثنا سليمان ابن حَرْبٍ ثَنَا الأَسْوَدُ بْنُ شَيْبَانَ عَنْ خَالِدِ بْنِ سُمَيْرٍ قَالَ قدم علينا عبد الله ابن رَبَاحٍ وَكَانَتِ الأَنْصَارُ تُفَقِّهُهُ فَغَشِيَهُ النَّاسُ فَقَالَ ثَنَا أَبُو قَتَادَةَ فَارِسُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ جَيْشَ الأُمَرَاءِ فَقَالَ: "عَلَيْكُمْ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ فَإِنْ أُصِيبَ زَيْدٌ فَجَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَإِنْ أُصِيبَ جَعْفَرٌ فَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ رواحة".
١ هذه الرواية مردودة من حيث السند والمتن راجع التعليقة