أن رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا فَقَالَ:"قَدْ أَبْدَلَكُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِمَا يَوْمَيْنِ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ النَّحْرِ" موسى بْن سهل هو أَبُو عمران الوشاء قَالَ ابن أبي حاتم كتبت عَنْهُ وكتب إلي وهو صدوق ومحمد بْن عَبْد اللَّهِ هو أَبُو بكر الشافعي وأحمد ابن عَبْد اللَّهِ بْن الحسين أَبُو عَبْدِ اللَّهِ المحاملي الضبي.
عَبْد الحميد بْن عَبْد القديم بْن أبي الفتوح بْن عمران سمع عمه أبا حامد عَبْد اللَّهِ بْن أبي الفتوح بْن عمران ووالدي وأقرانهما وسمع التصحيف والتحريف لأبي أَحْمَد العسكري من أبي محمد طاهر بْن أحمد النجار سنة ثمان وستين وخمسمائة.
عَبْد الحميد بْن عَبْد القديم بْن مسعود أَبُو سعيد المرزي من المتوسمين بالعلم سمع الحديث وأجاز له عِيسَى بْن يوسف المغربي أن يروى عَنْهُ التجريد لرزين مسعود بسماعه منه. عَبْد الحميد بْن عَبْد الكريم بْن عَبْد الحميد بْن علي بْن أبي الفتح ابن إسماعيل أَبُو شكر الحنفي ويقال أَبُو زرعة كان أحد فقهاء أصحاب الرأي المعتبرين فيما بينهم يعظ ويناظر ويرجع إلى قوله أصحابه في البلد والنواحي وكان إليه إمامة مسجدهم الجامع وسمع الحديث من الأستاذ الشافعي بْن داؤد المقرى وسمع النسطوريات من الأمير الزاهد خمارتاش سنة احدى وخمسمائة وله عقب من أهل الفقه والمعرفة.
عَبْد الحميد بْن محمد بْن علي بْن أبي معاذ القزويني أَبُو الرشيد يعرف بالكبيا كان طبري الأصل تفقه بقزوين ثم بخراسان وسمع بها الحديث