عَبْد الرحمن بْن أحمد الصائغ سمع الحديث بقزوين مع حاجي ابن الحسين البزاز سنة تسع وتسعين وثلاثمائة.
عَبْد الرحمن بْن أحمد سمع أبا علي الحسن بْن علي الطوسي.
عَبْد الرحمن بْن أحمد بْن إسماعيل بْن إبراهيم بْن عامر الصابوني أَبُو بكر بْن شيخ الإسلام أبي عثمان الصابوني قَالَ الإمام أبو سعد السمعاني هو سلالة الإمامة والخلف عن أبيه بعد وفاته في نوبة المجالس والحشمة والقبول وحضور المحافل وكان مليح الشمائل حسن المنظر متجملا في اللباس وله القبول التام بين محبي أبيه ثم سعى الشبان في التنزه والتصيد فغير أمره وخرج من نيسابور إلى إصبهان ومنها إلى نواحي فارس ورجع إلى أصبهان ومات بها. سمع أباه وعمه أبا يعلى إسحاق وأبا الحسن محمد بن عبد الملك الفارسي وأبا الفتح ناصر بْن الحسين العمري وغيرهم روى عَنْهُ أَبُو البركات الفراوي وعمر الصغار وغيرهما وقد ورد أَبُو بكر الصابوني هذا قزوين وقرئ عليه الحديث ورأيت على الجزء الأول من العوالي والغرائب والحكايات التي خرجها من مسموعاته أَبُو سعد علي بْن موسى السكرى سماع جماعة منهم الجنيد ومعروف أنبا صالح القرائي بقزوين في المدينة الكبيرة فِي ذي الحجة سنة تسع وستين وأربعمائة.