عَبْد الكريم الرافعي وخرج عن الوطن لخمس وعشرين فصاعدا وفاتني التمتع بلقياه ورياه والاستعانة به في الأبواب العلمية وغيرها والفرقة فرقتان فرقة بالموت وفرقة في الحياة وقد تعد الثانية أصعب من الأولى لأنها في مظنة التلاقي والمعالجة صبرنا اللَّه على مَا ينوب وجعلنا ممن ينيب إليه ويتوب ورحم الذي درج ويسر الإياب للذي خرج.
عَبْد الرحمن بْن محمد بْن عَبْد اللَّهِ بْن حمدان الشعراني أَبُو الحسن قزويني أو ورد قزوين وسمع أبا الحسن القطان روى عَنْهُ حاجي بْن الحسين أَبُو نصر.
عَبْد الرحمن بْن محمد بْن علكويه أَبُو بكر القاضي ذكر الكياشيرويه بْن شهردار فِي طبقات أهل همدان أنه كان قاضي بخارا وأن أصله من أبهر وأنه روى عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ومحمد بْن الجهم ومحمد بْن يونس الكديمي وإن صالح بْن أحمد يعني الكوملاباذي قَالَ كتبنا عَنْهُ ولم يكن بصدوق وأنه قَالَ قدمت قزوين بعد خروج أبي بكر من عندنا وهو بها لا يلتفت إليه لأنه كان بها أهل العلم.