العجيب أن يوصف المر بالطيب لكن في الألقاب والأسماء ما ينزل من أسماء سمع ابن مسعود وذكر أنه روى عن أبي بكر وعمر وعلي رضي اللَّه عنهم وروى عنه عمرو ابن مرة وأبو إسحاق السبيعي والشعبي وقد تقدم أنه خرج إلى الديلم في عدد جم في أيام علي رضي اللَّه عنه وفي الإرشاد للخليل أنه دخلها في آخر أيام عمر رضي اللَّه عنه وربما أتاها مرتين.
الوسطى تأنيث الأوسط ووسط القوم بسطهم أي صار وسطهم فظهر اختلاف علماء الصحابة فمن بعدهم في أن الصلاة الوسطى أية صلاة هي فعن زيد بْن ثابت وعائشة وأبي سعيد الخدري وأسامة بْن زيد أنها صلاة الظهر لأنها في وسط النهار ولأنها الوسطى من صلاة النهار وقال الأكثرون هي صلاة العصر لأنها متوسطة بين صلاتي نهار وصلاتي ليل والحديث حجة لهذا القول.
عن قبيصة بن ذوئب أنها صلاة المغرب لتوسطها بين الطول والقصر وعن بعضهم أنها صلاة العشاء لأنها بين صلاتين لا يقصران