فيا أيها الشيخ الإمام ومن غدا ... لشعب الحقوق من رعايته رأب
تعاطيت مما قد أتيت كبيرة ... ومثلك من يعفو وإن عظم الذنب
وهل عاقل يهدي إلى البحر قطرة ... ويرضى بأن يهدي إلى اليمن العصب
على أن هذا الذنب بني وبينه ... وليس على المأمور من أمر عتب
بقيت لنا في رفعة فرقدية ... سليما من الآفات أو برد الضب
قَالَ الإمام أَبُو الحسن الفارسي توفي أَبُو نصر عديم النضير في جمادى الآخرة سنة أربع عشر وخمسمائة.
عَبْد الرحيم بْن عطا بْن أحمد الديلمي أَبُو البقاء القزويني فقيه سمع الأئمة أبا بكر مُحَمَّدَ بْنَ خَلِيفَةَ الصَّائِغِيَّ سَنَةَ تسع وأربعين وخمسمائة وأبا محمد النجار لهذا التاريخ وأبا الفضل الكرجي سنة خمسين وعطاء اللَّه بْن علي بْن بلكويه بأبهر سنة سبع وخمسين وخمسمائة وأجاز له عَبْد الأول والحسن الرسمي وعَبْد الجليل المعروف بكوتاه وأبو الخير الباغبان المسموعات والمنقولات سنة اثنتين وخمسين.
عَبْد الرحيم بْن محمد بْن أحمد الخضري أَبُو الفتح سمع أبا الحسن مُحَمَّد بْن أبي بكر الاسفرائني سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة.