ذَلِكَ كَانَ فِي مَطَرٍ ورأيت منقولا عن معنى خطه يقول عَبْدِ السَّلامِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يوسف أَبُو يوسف سمع مني الحديثين يريد هذا الحديث وحديثا آخر أوردته عند زكر أبيه محمد بْن يوسف أَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن الفضل الصاعدي وأجزت له ولأولاده أن يرووا أعني مسموماتي.
قد سمعت أخبار المحاملي عن ابن مهدي قدم علينا قزوين في جمادى الآخرة سنة سبع وتسعين وثلاثمائة وهو أقصى ذكرى وسمعت سين الشافعي عن والدي وعن ابن المظفر الحافظ عن الطحاوي عن المزني عَنْهُ وكتبه أَبُو يوسف عَبْد السلام بمدينة السلام سنة ثمان وسبعين ورأيت بخط القاضي عَبْد الملك بْن المعافى أنشدني القاضي أبو يوسف القزويني اليل:
وجى أم شعرك الفاحم الجعد ... أصبح بدأ أم وجهك الطالع السعد
أنرجسة هاتيك أم تبك مقلة ... أتفاحة ذاك المضرج أم خد
أهذا الذي في فيك در منضد ... أبيني لنا أم لؤلؤ ضمه العقد
أموج إذا وليت أم كفل يرى ... قضيت لجين في الغلايل أم قد
أحقان من عاج بصدرك ركبا ... لطيفان أم هذان ثديان يا هند