للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم اشتراه تفاريقا بلا ثمن ... تبت يدا صفقة قد خاب شاريها

قَرَأْتُ عَلَى الإِمَامِ أَحْمَد بْنِ إِسْمَاعِيل أَنْبَأَنَا ابْنُ الأَسْعَدِ التُّسْتَرِيُّ سَمَاعًا وَأَبُو الْمُظَفَّرِ عَبْدُ النعم إِجَازَةً قَالا ثَنَا الأُسْتَاذُ أَبُو الْقَاسِمِ الْقُشَيْرِيُّ أنبا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ الأَصْبَهَانِيُّ أَنْبَأَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقْبَةَ الشَّيْبَانِيُّ بِالْكُوفَةِ أنبا الْخَضِرُ بْنُ أَبَانَ الْهَاشِمِيُّ أنبا أَبُو هُدْبَةَ إبراهيم ثَنَا أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ سَائِلا أَتَى الْمَسْجِدَ وَهُوَ يَقُولُ:

مَنْ يُقْرِضُ الْمَلِيَّ الْوَفِيَّ وَعَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رَاكِعٌ يَقُولُ بِيَدِهِ خَلْفَهُ لِلسَّائِلِ أَيْ اخْلَعْ مِنْ يَدِي قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ: "يَا عُمَرُ وَجَبَتْ" قَالَ: بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا وَجَبَتْ قَالَ: "وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ وَاللَّهِ مَا خَلَعَهُ مِنْ يَدِهِ حَتَّى خَلَعَهُ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ وَمِنْ كُلِّ خَطِيئَةٍ" وأنشد الأستاذ لنفسه:

يا ليلة الوصل قد أورثتني أسفا ... من قبل أن أتوفى مرة عودي

إني لما مسني من طول فقدكم ... قلبي على النار مثل الند والعود

ولد سنة ست وسبعين وثلاثمائة وتوفي سنة خمس وستين وأربعمائة ودفن عند شيخه الأستاذ أبي على الدقاق في الخانقاه.

<<  <  ج: ص:  >  >>