للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَبِي بَكْرِ بْنِ إبراهيم أنبا وَالِدِي أنبا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بن الحسن الدير عاقولي بمكة سنة أربع وسبعين وأربعمائة أَنْبَأَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَرَّانِيُّ بِمِصْرَ ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكَتَّانِيُّ الْحَافِظُ إِمْلاءً بِمِصْرَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيل الْبَغْدَادِيُّ ثَنَا ابْنُ أَبِي صَفْوَانَ ثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرٍ الْخَثْعَمِيِّ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.

قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَافَرَ فَرَكِبَ رَاحِلَتَهُ قَالَ: بِإِصْبَعِهِ هَكَذَا وَقَالَ: "اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ وَالْخَلِيفَةُ فِي الأَهْلِ وَالْمَالِ اللَّهُمَّ اصْحَبْنَا بِنُصْحٍ وأقبلنا بِذِمَّةٍ اللَّهُمَّ ازْوِ لَنَا الأَرْضَ وَهَوِّنْ عَلَيْنَا السَّفَرَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ وَكَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ".

قَالَ حَمْزَةَ الْحَافِظُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ شُعْبَةَ غَيْرَ ابْنِ أَبِي عَدِيٍّ وقرأت عليه أيضا أنبا والدي أنبا أَبُو العباس أَحْمَدَ بْن علي بْن أَحْمَدَ الأصباغي المقرئ ثنا أَبُو الفضل عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَحْمَد بْنِ الحسين الرازي أخبرني أبي إجازة ثنا أَبُو القاسم بْن أحمد حدثني أَبُو عَبْدِ اللَّهِ نفطويه قَالَ بعض الشعراء في الفراق:

لما رأيت العيس يحدي بها ... ناديت من أين إلى أين

فصاح بي من بينهم صائح ... أصابنا الحاسد بالعين

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إبراهيم الخليل الخليلي والد الخليل الحافظ

<<  <  ج: ص:  >  >>