إذا مَا انقضت من نعمة لك ثيب ... قضبت ببكر ليس يفتضها نشكر
فلا جرم النشر الجميل كما ترى ... إليك طوال الدهر مبتسم الثغر
فيالك من حر ويالك من حرى ... بخالص ود غير واسعة صدري
وليت أباك الخير ينظر نظرة ... من الخلد مأوى كل ذي ورع حبر
فيبصر نارا منك في مربأ الصقر ... وشمس ضحى في هالة القمر البدر
رأيت بخط علي بْن عبيد اللَّه بْن بابويه سألت الإمام أحمد الكموني عن عن مولده فقال ولدت في شهور سنة سبع وخمسين وأربعمائة وتوفى في ذي الحجة سنة إحدى وأربعين وخمسمائة. عبد اللَّهِ بْنُ هَارُونَ السَّعْدِيُّ الْقَزْوِينِيُّ حدث عنه أبو داؤد سليمان ابن يَزِيدَ قَالَ ثَنَا عَمْرُو بْنُ رَافِعٍ ثنا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مِقْسَمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَقَامَ بِخَيْبَرَ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً أَوْ شَهْرَيْنِ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ.
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ الْمَغْرِبِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ سَمِعَ رِحْلَةَ الشافعي رضي اللَّه عنه من عَبْدِ الْجَلِيلِ بْنِ عِيسَى الْجَوْهَرِيِّ القزويني بها سنة تسع