كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ يُحِبُّ هَذِهِ السُّورَةَ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} وَأَوَّلُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ مِيكَائِيلُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: "يَا جِبْرَئِيلُ فَأَخْبِرْنِي عَنْ ثَوَابِ من قالها في صلوة أَوْ فِي غَيْرِ صَلاةٍ قَالَ يَا مُحَمَّدُ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ أَوْ فِي غَيْرِ سُجُودِهِ سُبْحَانَ رَبِّي الأَعْلَى إِلا كَانَتْ لَهُ فِي مِيزَانِهِ أَثْقَلَ مِنَ الْعَرْشِ وَالْكُرْسِيِّ وَجِبَالِ الدُّنْيَا وَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى صَدَقَ عَبْدِي أَنَا فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ وَلَيْسَ فَوْقِي شَيْءٌ أَشْهِدُوا مَلائِكَتِي أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي وَأَدْخَلْتُهُ جَنَّتِي فَإِذَا مَاتَ الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ زَارَهُ مِيكَائِيلُ كُلَّ يَوْمٍ" تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وخمسمائة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute