عَبْد الملك بْن عَبْد الجبار سمع القاضي إبراهيم بْن حمير الخيارجي.
عَبْد الملك بْن عَبْد السلام بْن عَبْد الملك المؤذن أَبُو سعد كان يؤذن في المسجد الجامع بقزوين وكذلك أبوه ثم لبس الخرقة من الشيخ علي الكرجي وسافر كثيرا ولقي الشيوخ في الطريقة وتهذيب أخلافه وعاد إلى قزوين وقد أيد لوقار وحسن سمت وطريقة جميلة وسمع الحديث من والدي وغيره.
عَبْد الملك بْن العباس بْن خالد أَبُو علي الخالدي عالم زاهد سمع بقزوين الحسن بْن علي الطوسي وأحمد بْن الهيثم وإسحاق بْن مُحَمَّد وبالري عَبْد الرحمن بْن أبي حاتم قَالَ الخليل الحافظ: سمعت شيوخا يقولون إنه كان من الأبدال وكانت له كرامات ومات فجأة سنة تسع وستين وثلاثمائة سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ أحمد الشعيري يقول:
استقبلني أَبُو علي على المقابر فتقاضاني بجزء كان له عندي منذ زمان فقلت له احضر بالغداة وأحمله وأقرا فقال ربما يجيء ولا يلقاني قَالَ فبكرت إليه فقيل مات هذه الليلة مفاجأة وفي تاريخ مُحَمَّد بْن إبراهيم القاضي أن عَبْد الملك مات سنة ست وستين.
عَبْد الملك بْن علي بْن الحسن بْن سعيد بْن كثير السعيدي الفقيه سمع أبا منصور القطان وأبا عَبْد اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عمر المعسلي وسمع سنن الحلواني من علي بْن أَحْمَدَ بْن صالح بروايته عن محمد بْن مسعود عن الحسن بْن علي الحلواني وكان هو وآباؤه من أهل العلم والفقه توفي عَبْد الملك سنة أربع وأربعمائة.