معرفة بالحديث ورد قزوين وسمع من مشائخها سنة ثمان وثمانين وخمسمائة.
عَبْد الواحد بْن الحسن بْن الحسين بْن حمشاد الفقيه كان من فقهاء قزوين وفي أولاده جماعة من أهل الفقه وسمع الحديث من الحسين بْن حلبس سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة وببغداد من أبي محمد بْن ماسي وحدث عَنْهُ أَبُو سعد السمان فقال ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بن الحسن بن الحسين ابن حمشاد بقراأتي عَلَيْهِ بِقَزْوِينَ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ إبراهيم بْنِ مَاسِيٍّ بِبَغْدَادَ ثنا أَبُو مُسْلِمٍ إبراهيم بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ ثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ:"لا هِجْرَةَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ فَوْقَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ أَوْ قَالَ ثَلاثِ لَيَالٍ".
عَبْد الواحد بْن سليمان الفرضي أبو القاسم الموصلي المقرىء ورد قزوين سنة خمس وسبعين وثلاثمائة وهو متقن متفنن وله كتاب المعرفة بالتاريخ وأصول أنساب العرب من لدن آدم إلى نبينا محمد صلى اللَّه عليه وآله وسلم في مجلدة وهو كتاب حسن مفيد وفيه ذكر الخلفاء وأخوالهم وفتوحهم إلى زمن أبي بكر الطالع لله وقرأ هذا الكتاب بقزوين وسمعه منه جماعة.