الظلة كل مَا أظلك من فوقك وقوله ينطف أي يقطر والاسم النطفة وقوله يتكفونه أي يتلقونه بأكفهم وقوله أصبت بعضا وأخطأت بعضا قيل الإصابة مَا تأوله في عبارة الرؤيا والخطأ مبادرته إلى الاستيذان في التعبير فإن المستفيد حقه إلقاء السمع وأن لا يفاتح المفيد بالخطاب فضلا عن الاستقلال بالجواب.
قيل إنه أصاب في عبارة بعض الرؤيا وأخطأ في بعضها والذي يتوهم فيه الخطاء أنه حمل السمن والعسل على القرآن بلينه وحلاوته والصحيح في تفسيره مَا أشار إليه النَّبِيّ في حديث آخر وهو مَا كتب إلينا الحافظ عَبْد الجليل بْنُ مُحَمَّدٍ أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ كَتَبَ إِلَيْنَا أَبُو طَاهِرٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ أنبا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَد بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْفَرحِ أنبا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بن خلف ابن قُدَيْدٍ.