قَالَ أعرابي لخالد بْن عَبْد اللَّهِ القسري وقد دخل عليه أصلح اللَّه الأمير وأطال بقاه إني لم أصن وجهي عن مسئلتك فصن وجهك عن ردي وضعني من معروفك حيث وضعتك من رجائي فأمر له بما سأله ورأيت بخطه لأبي الحسن محمد بْن عَبْد اللَّهِ بْن المنجم كتبه إلي:
أنا والله ثابت في أخا ابن ثابت ليت شعري أثابت هو أم غير ثابت وأيضا خير من الخير فاعله وأجمل من الصواب قائله وأرجح من العلم حامله عمر بْن عَبْد العزيز١ ما هذا التثاقل عما أمرتم به والتشرع إلى مَا نهيتم عَنْهُ إن كنتم على يقين فأنتم حمقى وإن كنتم في شك فأنتم هلكي في التوراة يا ابن آدم لا تحب أن تموت حتى تتوب وأنت لا تتوب حتى تموت قَالَ الشافعي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ من تقلد القضاء فلم يفتقر فهو لص.
أنبا علي بْن إبراهيم سمعت أبا حاتم يقول رأيت قبرا بعبادان عليه مكتوب عبد مذنب ورب غفور وأيضا أيها المبتغي التفقه في الدين رجاء الهدى بقلب نقي إن أردت النجاة أو رمت حقا فتمسك بمذهب