المقدس وفي رواية حذيفة أن حوضي لأبعد من أيلة من عدن وفي رواية أنس ما بين ناحيتي حوضي كما بين صنعاء والمدينة أو كما بين المدينة وعدن وعن حارثة بْن وهب الخزاعي أنه سمع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أن حوضه ما بين صنعاء والمدينة وفي رواية عَبْد اللَّه بْن عمرو أنه صَلَّى اللَّهُ عليه واله وَسَلَّمَ قَالَ:"حوضي مسيرة شهر" وهذه الاختلافات تشعر بأن ذكرها جرى على التقريب دون التحديد وبأن المقصود بيان بعد ما بين حافيته وسعته لا للتقدير بمقدار معين ويمكن أن ينزل بعضها على طول الحوض وبعضها على عرضه.
قد ورد من رواية أنس عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ:"طول حوضي ما بين مكة إلى إيلة وعرضه مابين المدينة إلى الروحاء". يقال أنه على نحو من أربعين ميلا من المدينة وقيل على ستة وثلاثين وقيل على ثلاثين.
مُحَمَّد بْن إبراهيم بْن سليمان البزاز القزويني أجاز له علي بْن أَحْمَدَ صالح بياع الحديد ولا يخفي سعة روايته ودرايته وشهرته في علوم القرآن في جماعة يذكر أسمائهم في مواضعها وهذه حكاية الاستجازة والإجازة أن رأى الشيخ الفاضل أطال اللَّه بقاه أن يجيزه المطيب بْن علي الطيبي وأخويه أَحْمَد ومحمد ومحمد بْن الحسن بْن جعفر الطيبي وأحمد والخليل ابني عَبْد اللَّه الخليلي وأحمد بْن الحسن بْن دلك وأحمد بْن عمر الصفار وعلي بْن مُحَمَّد بْن عمران البزار وعلي بْن الحسين القطان وأخيه أَحْمَد وعَبْد الغفار ابن الحسن بْن حوالة وعَبْد اللَّه بْن إبراهيم القطان ومحمد بْن