للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الْخَيَّاطُ سَمِعَ الْخَلِيلَ بْنَ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْقُرَّائِيَّ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي السَّنَابِلِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الصَّهْبَاءِ الْقُرَشِيِّ ثَنَا أَبُو طَاهِرٍ الزِّيَادِيُّ ثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ بِلالٍ ثَنَا أَحْمَد بْنُ حَفْصٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا إبراهيم بْنُ طَهْمَانَ عَنْ مُسْلِمٍ الْمُلائِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كَانَ رَسُولُ الله يَتْبَعُ الْجِنَازَةَ وَيَعُودُ الْمَرِيضَ وَيَرْكَبُ الحمار ويجتنب دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ.

عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَمَّةَ سَمِعَ أَبَا طَلْحَةَ الخطيب في الطوالات لأبي الحسن بِسَمَاعِهِ مِنْهُ ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ حَازِمُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ بِقَزْوِينَ ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى أنبا ابْنُ وَهْبٍ ثَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ أَنَّ دَرَّاجًا حَدَّثَهُ عَنِ ابْنِ حُجَيْرَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّ الْمُؤْمِنَ فِي قَبْرِهِ لَفِي رَوْضَةٍ خَضْرَاءَ وَيُرْحَبُ قَبْرِهِ سَبْعُونَ ذِرَاعًا وَيُنَوَّرُ لَهُ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ أَتَدْرُونَ مَا الْمَعِيشَةُ الضَّنْكُ قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ.

قَالَ: عَذَابُ الْكَافِرِ فِي قَبْرِهِ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ أَنَّهُ لَيُسَلَّطُ عَلَيْهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ تِنِّينًا أَتَدْرُونَ مَا التِّنِّينُ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ حَيَّةً لِكُلِّ حَيَّةٍ سَبْعَةٌ أَرْؤُسٍ يَنْفُخُونَ فِي جِسْمِهِ وَيَلْسَعُونَهُ وَيَخْدِشُونَهُ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ".

أَيْضًا ثَنَا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ ثنا عبد الرحمن

<<  <  ج: ص:  >  >>