ثَلاثًا عِنْدَ الشُّرْبِ مَحْبُوبٌ.
فَقَدْ صَحَّ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: "كَانَ يتَنَفَّسُ ثَلاثًا". وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: "لا تَشْرَبُوا وَاحِدًا كَشُرِبِ الْبَعِيرِ وَلَكِنِ اشْرَبُوا مَثْنَى وَثُلاثَ وَسَمُّوا إِذَا أَنْتُمْ شَرِبْتُمْ وَإِذَا أَنْتُمْ رَفَعْتُمْ". كَأَنَّهُ يُرِيدُ رَفَعْتُمْ رُؤُوسَكُمْ من الإناء.
مُحَمَّدُ بْنُ إبراهيم بْنِ عَامِرٍ أبو منصور القزويني سمع بدمشق أبا مُحَمَّد طلحة بْن أسد بْن مختار الرقي جزأ من حديثه ومما سمع في ذلك الجزء حَدِيثُ طَلْحَةَ هَذَا عَنْ أَبِي الْحُسْيَنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَصِيبِ ثَنَا حَفْصُ بْنُ عمر بن الصباح أَبُو عَمْرٍو ثَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ ثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنِ الأَعْمَشِ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ قَالَ لَمَّا نزلت: {أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً} .
جَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا السَّلامُ عَلَيْكَ قَدْ عَرَفْنَاهُ فَكَيْفَ الصَّلاةُ قَالَ: قَالَ: "اللَّهُمَّ صَلِّي عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتُ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتُ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ". قَرَأْتُ الْحَدِيثَ عَلَى وَالِدِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ: أَنْبَأَ أَبُو نَصْرٍ حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَأَنْبَأَنِي حَامِدٌ أَنْبَأَ السَّيِّدُ حَمْزَةُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ أنبأ إسماعيل ابن الْحَسَنِ أَنْبَأَ أَبُو الْحَسَنِ الْخَفَّافُ أَنْبَأَ أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ ثنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ ثنا وَكِيعٌ ثنا مِسْعَرٌ وَشُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَالْحَدِيثُ مُخَرَّجٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ.
قولنا: "اللهم صلي على مُحَمَّد" قيل في تفسيره عظم محمدا في الدنيا بإعلاء
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute