شُعَيْبٍ ثنا سَعِيدُ بْنُ مِهْرَانَ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ثَنَا ثَابِتٌ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنِ الأغر عن النبي أَنَّهُ قَالَ:
لَيُعَانُ عَلَى قَلْبِي حَتَّى أَسْتَغْفِرَ اللَّهَ كُلَّ يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ وكان حسن الأخلاق كثير الذكر والعبادة والتلاوة حريصا في العلم والجمع والمطالعة ولما اشتدته مرضه التي توفي فيها وصار بحيث لا يفهم كلامه كان يحرك لسانه وشفتيه ورأسه تحريكا قويا ويداوم على قراءة شئ إما بعض قوارع القرآن أو الأذكار والتسابيح ولم يزل على ذلك لا يعتريه فترة حتى قضى نحبه رحمه اللَّه تعالى توفي سنة ثلاث عشر وستمائة في ذي الحجة.
عمرك بْن أميرك بْن الخليل القزويني سمع فضائل قزوين من عطاء اللَّه بْن علي بْن بلكويه سنة تسع وستين وخمسمائة.
عمر بْن بندار بْن خرشيد البيع أَبُو حفص الخازن كان أمينا سهل الأخلاق ملازما لأهل العلم كان يعرف الكلام والفقه ويناظر فيها بالفارسية وكتب بخطه أصولا من كتب الكلام والفقه على معرفة وبصيرة وسمع أبا الخير أحمد بْن إسماعيل وغيره وفيما سمعه مَا حدث عن الشحامي أنبا أَبُو بكر أنبا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الحافظ سمعت أبا الحسن عَبْد الواحد بْن أبي عَبْد الرحمن أن أبا يونس أنشده:
سبحان من خلق الخلق من ضعيف مهين ... يسوقه من قرار إلى قرار مكين
يجوز شيئا فشيئا في الحجم دون العيون ... حتى بدت حركات مخلوقه من سكون