للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَيْمَنَ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "مَنْ غَدَا يُرِيدُ الْعِلْمَ يَتَعَلَّمُهُ للَّهِ فُتِحَ لَهُ باب إِلَى الْجَنَّةِ وَفَرَشَتْ لَهُ الْمَلائِكَةُ أَكْتَافَهَا وَصَلَّتْ عَلَيْهِ مَلائِكَةُ السَّمَوَاتِ وَحِيتَانُ الْبُحُورِ".

لِلْعَالِمِ مِنَ الْفَضْلِ عَلَى الْعَابِدِ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ عَلَى أَصْغَرِ كَوْكَبٍ فِي السَّمَاءِ وَالْعُلَمَاءُ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلا درهما وللكنهم أَوْرَثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظِّهِ وَمَوْتُ الْعَالِمِ مُصِيبَةٌ لا تُجْبَرُ وَثُلْمَةٌ لا تُسَدُّ وَهُوَ نَجْمٌ طُمِسَ مَوْتُ قَبِيلَةٍ أَيْسَرُ مِنْ مَوْتِ عَالِمٍ وسمع أيضا أبا سليمان الزبيري وملكداد بْن حيدر الضراب.

عمر بْن محمد الفقيه الطالقاني سمع الإمام عَبْد اللَّه بْن حيدر.

عمر بْن مكي بْن مقلاص الدينوري سَمِعَ أَبَا مَنْصُورٍ الْفَارِسِيَّ بِقَزْوِينَ.

عمر بْن هاشم بْن عمر القصاب ربيب القاضي عطاء اللَّه بْن علي سمع منه الكثير ومنه أسباب النزول للواحدي وكتاب الأربعين لأبي عَبْد الرَّحْمَنِ السلمي بروايته عن زاهر الشحامي وعَبْد الملك بْن شعبة البسطامي بروايتهما عن أبي بكر بْن خلف عَنْهُ.

عمر بْن يوسف بْن أبان فقيه كان مقبول القول في أصحاب أبي حنيفة ذكر مُحَمَّد بْن إبراهيم القاضي في تاريخه أنه توفي سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة.

عمر بْن يوسف بْن أبان فقيه كان على مذهب أبي حنيفة رحمه الله

<<  <  ج: ص:  >  >>