قَالَ البخاري في التاريخ عمرو بْن أبي قيس الرازي دخل قزوين وقضى بها روى عن الزبيري بن عدي ومنصور بن المعتمر وسماك بْن حرب وعاصم بْن بهدلة وأبي إسحاق الهمداني وعامة شيوخ الكوفة وروى الخليل بْن عَبْد اللَّه الحافظ عَنْ عَلِيِّ بْن عمر الفقيه عن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي حَاتِمٍ عَنْ أبي هارون محمد بْن خالد قال سمعت عبد الصمد المقرىء يقول دخل الرازيون على سفيان الثوري فسألوه الحديث.
فقال أليس عندكم الأزرق يعني عمرو بْن أبي قيس وروى عن محمد بْن سليمان بْن يزيد حدثني أبي ثنا إبراهيم بْن نصر نزل نهاوند ثنا أحمد بْن عثمان صاحب الطيالسة ثنا عَبْد الرحمن بْن عَبْد اللَّهِ الدشتكي أنبا عمرو بْن أبي قيس الرازي وكان على قضاء قزوين وكان سفيان الثوري يحث عليه ويأمر به.
قَالَ أيضا ثنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْفَقِيهُ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثنا أَبُو هَارُونَ ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ العزيز العطار ثنا عمرو ابن أَبِي قَيْسٍ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنِ ابْنِ أَشْوَعَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَسَارٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ تُوُفِّيَ رَجُلٌ مِنَّا كَانَ بِهِ الْبَطْنُ فَبَكَرْنَا بِهِ فَأَتَيْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ صُرَدَ وَخَالِدُ بْنُ عَرْفَطَةَ فَقَالَ سُلَيْمَانُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ:"يَقُولُ لا يُعَذَّبُ فِي الْقَبْرِ صَاحِبُ الْبَطْنِ أَمَا تَشْهَدُ يَا خَالِدُ بْنَ عَرْفَطَةَ فَقَالَ بلى فشهدوا على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وَسَلَّمَ" قَالَ الْخَلِيلُ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ سُفْيَانَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عمرو بْنِ أَشْوَعَ لَمْ يَرْوِهِ غَيْرُهُ عمرو عن سفيان.