للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَبُّوَيْهِ بْنِ مَحْمَشَادَ أَبُو مُحَمَّدٍ الزَّوْزَنِيُّ الْغَازِيُّ قال ربيعة ابن عَلِيٍّ ثنا أَبُو مُحَمَّدٍ الزَّوْزَنِيُّ هَذَا مِنْ رُسْتَاقٍ بِنَيْسَابُورَ قَدِمَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ قَزْوِينَ ثنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سليمان بن فارس إملاء نيسابور ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ الْمُزَنِيُّ عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وآله وسلم: "أنا أول مشفيع يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَنَا أَكْثَرُ الأَنْبِيَاءِ تَبَعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَإِنَّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ مَنْ مَرَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ما معه مصدق غير وَاحِدٌ".

عَبْد اللَّهِ بْن علي بْن الحسن أَبُو القاسم المعروف برزمنانة القزويني حدث عَنْهُ أَبُو صفر رَبِيعَةُ بْنُ عَلِيٍّ ثنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الحسين حدثني أَبُو علي بْن الحسين ثنا علي بْن إبراهيم بْن هاشم عن أبيه ومحمد ابن خالد عن محمد بْن أبي عمير قَالَ ثنا مرزام عن علي بْن أبي حمزة الثمالي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ علي بْن الحسين رَضِيَ اللَّهُ عنهما والله ما يرهب اللآتين ولا يقرع منهما يعني الزلزلة والكسوف إلا من كان منا ومن شيعتنا أهل البيت.

فإذا رأيتم كسوفا أو زلزلة فافزعوا إلى اللَّه عز وجل وراجعوا وصلوا لها صلاة الكسوف واذا كانت زلزلة فقولوا على أثر صلاة الكسوف: {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً} يا من يمسك السماء إن تقع على الأرض إلا بإذنه أمسك عنا السوء.

إذا كثرت الزلازل فصوموا كل يوم اثنين وخمس حتى يسكن

<<  <  ج: ص:  >  >>