وقل يا أيها الكافرون وفي الثانية بفاتحة الكتاب وقل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَيَتَشَهَّدُ وَيُسَلِّمُ وَيَقُولُ:
لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ حِيٌّ لا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ لا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلا مُعْطِي لِمَا مَنَعْتَ وَلا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ رَافِعًا بِهَا صَوْتَهُ ثُمَّ يقوم ويصلي رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى بفاتحة الكتاب وقل أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَفِي الرَّكْعَةِ الثانية بفاتحة الكتاب وقل أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ وَيَتَشَهَّدُ وَيُسَلِّمُ وَيَقُولُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ إِلَى آخِرِهِ.
رَافِعًا بِهَا صَوْتَهُ جَعَلَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ جَهَنَّمَ سِتَّةَ خَنَادِقَ مَا بَيْنَ الْخَنْدَقِ إِلَى الْخَنْدَقِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَكَتَبَ لَهُ بِكُلِّ رَكْعَةٍ سَبْعِينَ رَكْعَةً وَمَا مِنْ شَيْءٍ اسْتَعَاذَ مِنْهُ إِلا وَهُوَ يَقُولُ اللَّهُمَّ أَعِذْ هَذَا الْمُصَلِّي مِنِّي حَتَّى أَنَّ النَّارَ تَقُولُ كَمَا جَعَلْتَنِي بَرْدًا وَسَلامًا عَلَى إبراهيم فَنَجِّ هَذَا مِنِّي وَذَكَرَ ثَوَابًا وَيُقَالُ لِهَذِهِ الصلاة صلاة الحاجة".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute