ابن عبد الخلاق الأنصاري ومحمد بْن هبة اللَّه بْن مُحَمَّد بْن منصور بْن كوشيد أبو الخطاب وغيرهم وتوفي سنة وستمائة.
الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُعَافَى أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ سمع القاضي عبد الجيار بن أحمد فيما قريء عليه سنة تسع وأربعمائة بقزوين ثنا الزبير ابن عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ ثنا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ السَّعْدِيُّ ثنا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ عَنْ يَزِيدَ١ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ عَنْ أَبِي مَرْيَمَ صَاحِبِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وسلم اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:"مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ شَيْئًا فَاحْتَجَبَ دُونَ خَلَّتِهِمْ وَحَاجَتِهِمْ وَفَاقَتِهِمْ وَفَقْرِهِمُ احْتَجَبَ اللَّهُ دُونَ خَلَّتِهِ وَحَاجَتِهِ وَفَاقَتِهِ وَفَقْرِهِ".
الفضل بْن مغفل بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد بْن سنان أبو العباس العجلي كان من الرؤسا والفضلاء وكانت له قبة على رأس سكة الليث على طريق المدينتين بقزوين كتب على بابها:
أرى الدنيا تجهز لانطلاق ... مشمرة على قدم وساق
وما الدنيا بباقية لحي ... ولا حي على الدنيا بباق
كأن بني أمية لم يكونوا ... ملوكا للمدينة والعراق
توفي على ما ذكر القاضي محمد بْن إبراهيم في التاريخ سنة إثنتين وخمسين