مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ سَمِعَ أَبَا الْحَسَنِ الْقَطَّانَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي الحسن خازم بن يحي ثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْحَارِثِ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو عَنْ عبد الله ابن محمد ابن عُقَيْلٍ عَنِ الطُّفَيْلِ بْنِ أُبَيٍّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ كُنْتُ إِمَامَ النَّبِيِّينَ وَخَطِيبَهُمْ وَصَاحِبَ شَفَاعَتِهِمْ غَيْرَ فَخْرٍ وَلَوْلا الْهِجْرَةَ لَكُنْتُ امْرَأً مِنَ الأَنْصَارِ".
قوله:"وصاحب شفاعتهم" يجوز أن يقال: معناه وصاحب الشفاعة العامة بينهم ويجوز أن يريد وصاحب الشفاعة لهم وفيه بيان فضيلة الأنصار ومحمد بْن إبراهيم هذا يجوز أن يكون أحد المذكورين من قبل وكذلك الذي تلاه مُحَمَّد هذا.
مُحَمَّد بْن إبراهيم الخرزي من طلاب الحديث. أجاز له عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ بياع الحديد وهو أحد المذكوري في الاستجازة التي حكيناها عند ذكر مُحَمَّد بْن إبراهيم بْن سليمان البزاز.
مُحَمَّد بْن إبراهيم أبو عَبْد اللَّه الكردي نزيل أصبهان سمع بقزوين علي بْن مُحَمَّد بْن مهرويه وروى عنه أبو طاهر الثقفي حَدَّثَ الشَّيْخُ أَبُو الْفُتُوحِ أَسْعَدُ بْنُ أَبِي الْفَضَائِلِ الْعَجَلِيُّ فِي إِمْلائِهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالِ وَعَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شِيذَةَ وَسَعِيِد بْنِ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيِّ إِذْنًا قَالُوا أَنْبَأَ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكُرْدِيُّ فِي سَنَةِ ستة وسبعين وثلاثمائة أَنْبَأَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْرَوَيْهِ الْبَزَّازُ بِقَزْوِينَ سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة ثنا داؤد ابن سُلَيْمَانَ الْغَازِيُّ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا حَدَّثَنِي أَبِي مُوسَى عن أبيه