جواد حلية لهما جميعا ... على القمرين قد وجب السجود
فليس يرى لما بهما ركود ... وليس يرى لنارهما خمود
كتب فسورة إلى الأديب تلك طلع على منهج مكتوب الشيخ الأديب منبئا عن صحة اعتقاده دالا على اتحاده وخلوص وداده وقرأته مستنيما إلى ما عرفت من خبر سلامته ساكنا إلى حصوله بساحته ولم ينخالجني ريب فيما أورده وأعرب عَنْهُ وسرده إذ هو سلمان البيت ولنا عثابة حسان والكميت.
وأما همه لما حل بجنابي والنكبة التي دمت بأبي فوالله لم أكترث بما خسرت من عرض الدنيا فذلك ظل زائل ونازل وراحل لكني مغبون ومغموم بحلة أخرى وهي كذا ويمن علي بتثقيف أود ذلك الصبي وكسله وتخلفه وقت مقامي ما عرفته فيكف به وقد فارقته ومثلي معه بيتا الموسوي:
غرست غروسا كنت أرجو لقاحها ... وآمل يوماأن تطبب حبوتها
فإن أثمرت في غير ما كنت أرتجي ... فلا ذنب لي إن حنظلت نخلاتها