للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لِمَرْضَاتِي صَحَحْتُ لَهُ جِسْمَهُ وَأَعْظَمْتُ لَهُ أَجْرَهُ".

المهدي بْن هبة اللَّه بْن المهدي القاضي أبو المحامد الخليلي القزويني قَالَ تاج الإسلام أبو سعد السمعاني إمام فاضل ورع قوال بالحق داع إليه أقام ببغداد مدة فِي النظامية وتفقه على أسعد الميهني ثم انحدر إلى البصرة علق على القاضي عبد السلام بْن الفضل الجيلي وقرأ المقامات على منشبها أبي القاسم الحريري.

ورد خراسان وتفقه على شيخنا عمر بْن مُحَمَّد الشيرزي ثم ترك مخالطة الفقهاء وانزوى عند الإمام يوسف بْن أيوب الهمداني وخرج إلى سواد مرو وتأهل بجيرنج سألته عن مولده فقال أظن أني ولدت سنة خمس وثمانين وأربعمائة بقزوين.

المهدي بْن هبة اللَّه بْن المهدي أبي منصور الخليلي سمع مع ابنيه هبة اللَّه وعبد الرحمن أبا زيد الواقد بْنُ الْخَلِيلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بعض الطوالات لأبي الحسن القطان وأجاز له الباقي وفي الكتاب ثنا خازم بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ وَأَبُو أَيُّوبَ أَحْمَد بْنُ بِشْرٍ الطَّيَالِسِيُّ قَالا ثَنَا أَبُو طَالِبٍ عَبْدُ الْجَبَّارِ ابن عَاصِمٍ ثنا أَبُو الْمَلِيحِ الرَّقِّيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بن عقيل عن جابر ابن عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.

قَالَ أَوَّلُ خَبَرٍ جَاءَنَا الْمَدِينَةَ لِمَبْعَثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ حِينَ بُعِثَ بِمَكَّةَ إِنَّ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ كَانَ لَهَا تَابِعٌ مِنَ الْجِنِّ جَاءَ فِي صُورَةِ طَيْرٍ أَبْيَضَ حَتَّى وقع جِذْعٍ لَهُمْ فَقَالَتْ إِلا تَنْزِلُ إِلَيْنَا فَتُحَدِّثُنَا وَنُحَدِّثُكَ وَتُخْبِرُنَا وَنُخْبِرُكَ فَقَالَ لا لأَنَّهُ قَدْ بُعِثَ نَبيٌّ حَرَّمَ الزِّنَا وَمَنَعَ مِنَّا القوار لفظ الحديث لأبي أيوب الطيالسي.

<<  <  ج: ص:  >  >>