قَالَ تاج الإسلام أَبُو سعد السمعاني هو من أهل مرو له اليد الباسطة فِي الوعظ والتدكير كان نشؤه على ذلك إلى أن برع فيه لكن لم يكن له سيرة مرضية ولا طريقة جميلة سمع أبا علي الخشنامي أبا عبد اللَّه مُحَمَّد بْن محمود الرشيدي وأبا الفضل الشقاني كتبت عَنْهُ شيئا يسيرا بمرو فِي دارنا بعد رجوعي من الرحلة وورد بغداد حاجا ثم وردها رسولا من جهة السلطان سنجرى ثم انصرف إلى خراسان.
خرج إلى خوزستان رسولا أيضا فمات بعسكر مكرم سنة سبع وأربعين وخمسمائة ونقل تابوته إلى بغداد ودفن بالشونيزية وله مجموعات فِي التذكير وغيره ومنها كتاب الوسيلة إلى معرفة الفضيلة أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّيْبِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أَنْبَأَ الأَمِيرُ أَبُو مَنْصُورٍ الْعَبَّادِيُّ كِتَابَةً أَنْبَأَ أَبُو عَلِيٍّ نَصْرُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَد الأَدِيبُ أَنْبَأَ أَبُو نَصْرِ بْنُ قَتَادَةَ أنبا يَحْيَى بْنُ مَنْصُورٍ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إبراهيم الْبُوشَنْجِيُّ.
ثنا عَبْدَةُ عَنِ الْمُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ يَعِيشَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ مَوْلَى الزُّبَيْرِ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ رَضِيَ اللَّه عنه أن رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ:"دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الأُمَمِ قَبْلَكُمُ الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ هِيَ الْحَالِقَةُ لا أَقُولُ تَحْلِقُ الشَّعْرَ وَلَكِنَّهَا تَحْلِقُ الدِّينَ" وورد أبو منصور العبادي قزوين وذكر بها وسمع الحديث من الشيح أبي مُحَمَّد الشافعي الحسين بْن مُحَمَّد الأستاذي في خانقاه سهر هيزه سنة ثمان عشر وخمسمائة.
موسى بْن الحسين بْن موسى سمع أبا بكر مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بن علي