هشام الرقي بسر من رأى قَالَ أخبرونا أن مساورا الوراق تعرض بأبي حنيفة وأصحابه رَضِيَ اللَّهُ عنهم:
كنا من الدين قبل اليوم في سعة ... حتى ابتلينا بأصحاب المقائيس
قاموا من السوق إذ خفت مكاسبهم ... واستعملوا الرأي عند الفقر والبؤس
قال فبلغت أبا حنيفة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فبعث إليه ما الذي أظهر هذا منك نحن نرضيك وبعث إليه بدنانير وكسوة فقال مساور:
إذا ما أهل مصر بادهونا ... بداهية من الفتيا لطيفة
أتيناهم بمقياس صحيح ... صليب من طراز أبي حنيفة
إذا سمع الفقية به حواه ... وأثبته بخير فِي صحيفة
رأيت بخط نوح أيضا سمعت الشيخ يعني الإمام أبا حامد الأسفرائني سمعت أبا الحسن بْن مرزبان يقول كان ههنا أخوان توأمان يشبه أحدهما الآخر حتى لا يميز بينهما وكانت أمهما وقت الإرضاع لا تميز بينهما وحبس أحدهما وكان الآخر يدخل عليه للزيارة فيخرج المحبوس ويقعد الداخل مكانه وسمعت أن موت أحدهما قارب موت الآخر.
سمعته يقول تزوج أبو حنيفة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ امرأة على امرأته فغارت