للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بجيح عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ: "لَوْ أَنَّ شَرَارَةً مِنْ شَرَرِ نَارِ جَهَنَّمَ وَقَعَتْ فِي وَسَطِ الأَرْضِ لأَذَى حَرُّهَا مِنْ بَيْنِ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ" وروى عَنْهُ أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ فناكيٍّ بسماعه منه بالري سنة خمس عشرة وثلاثمائة.

ثنا أَبُو حَاتِمٍ ثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ ثنا أَبِي عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنِ أَبِيهِ سَعْدٍ أَنَّهُ ظَنَّ أَنَّ لَهُ فَضْلا عَلَى مَنْ دُونِهِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رسول الله: "إِنَّمَا نَصَرَ اللَّهُ هَذِهِ الأُمَّةَ بِضَعِيفِهَا بِدَعْوَتِهِمْ وَصَلاتِهِمْ وَإِخْلاصِهِمْ" قَالَ أَبُو مُوسَى تَفَرَّدَ أَبُو حَاتِمٍ بِالْحَدِيثِ تُوُفِّيَ أَبُو مُوسَى سَنَةَ تسع عشرة وثلاثمائة.

هارون بْن موسى القزويني حدث أبو إسماعيل مُحَمَّد بْن إسماعيل الترمذي على ما رأيته فِي بعض الأجزاء فقال ثنا هَارُونُ بْنُ مُوسَى الْقَزْوِينِيُّ ثنا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ اللَّيْثِيُّ أَبُو ضَمْرَةَ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى حَجَزَ التَّوْبَةَ عَنْ كُلِّ صَاحِبِ بِدْعَةٍ" قَالَ أبو إسماعيل الترمذي قلت للقزويني ليس هذا حميد الطويل فقال كذا حدثنا أنس بْن عياض قلت فالق الطويل عَنْهُ قل حميد فأبى أن يطرح الطويل.

فذاكرت أصحابنا فوجدت عنهم عن إسحاق بْن راهويه عن بقية عن حميد بْن العلاء عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ نحوه وقد يتوهم أن هارون هذا هو أبو موسى الحياني لكنه مستبعد

<<  <  ج: ص:  >  >>