عن أبي يعلى الحافظ بنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بن زنجويه نبأ علي ابن مُحَمَّدِ بْنِ مَهْرَوَيْهِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدَّشْتَكِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَسْعُودِ ابن أَخِي سُنْدُولٍ نَبَّأَ الْقَاسِمُ بْنُ حكم بنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنِي ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ واله وَسَلَّمَ: "مَنْ بَاتَ لَيْلَةً بِقَزْوِينَ عَلَى قَدْرِ فُوَاقِ نَاقَةٍ بَعَثَ الله تعالى من كل سمآء سَبْعِينَ أَلْفًا مِنَ الْمَلائِكَةِ مَعَ كُلِّ أَلْفِ مَلِكٍ دَفْتَرٌ مِنْ نُورٍ وَأَقْلامٌ مِنْ نُورٍ يَسْتَمِدُّونَ مِنْ نَهْرٍ مِنْ نُورٍ يَكْتُبُونَ ثوابه إلى يُنْفَخَ فِي الصُّورِ".
رَوَاهُ أَبُو الْحَسَنِ الصَّقَلِيُّ عَنِ الْعَبَّاسِ الصَّفَّارِ الرَّازِيِّ عَنِ الدَّشْتَكِيِّ وَسَمَّاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَالْفُوَاقُ مَا بَيْنَ الْحَلَبَتَيْنِ مِنْ الْمُدَّةِ وَذَلِكَ لأَنَّ النَّاقَةَ تُحْلَبُ ثُمَّ تُتْرَكُ سُوَيْعَةً يَرْضَعُهَا الْفَصِيلُ فِيهَا فَيَدِرُّ لَبَنُهَا وَقَوْلُهُ مَنْ بَاتَ عَلَى قَدْرِ فُوَاقِ نَاقَةٍ أَيْ بَاتَ مِنْ لَيْلَةٍ هذا لقدر وتخصيص الليل بالذكر يمكن أَنْ يَكُونَ سَبَبُهُ أَنَّ خَوْفَ أَصْحَابِ الثُّغُورِ فِي اللَّيَالِي أَشَدُّ.
أَمْلَى الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ الْجِعَابِيُّ بِقَزْوِينَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْعَطَّارُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَلَوِيُّ ثَنَا عُمَارَةُ بْنُ زَيْدٍ حَدَّثَنِي أبو نعيم عمر ابن صَبِيحٍ عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه واله وَسَلَّمَ: "اللَّهُمَّ ارْحَمْ إِخْوَانِي بِقَزْوِينَ قُلْنَا وَمَنْ إِخْوَانُكَ هَؤُلاءِ قَالَ قَزْوِينُ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ يُقَاتِلُونَ الدَّيْلَمَ الشُّهَدَاءُ فِيهِمْ كَشُهَدَاءِ بَدْرٍ".
وَفِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه واله وسلم:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute