للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو منصور أبا العباس بْن شريح ولعله تفقه عليه.

قَالَ أبو عَبْد الرحمن السلمي في تاريخ الصوفيه: ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ أحمد ابن سَعِيدٍ النَّهَاوَنْدِيُّ ثَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَطَّانُ الْقَزْوِينِيُّ قَالَ: قُلْتُ لأَبِي العباس ابن شُرَيْحٍ مَا هَذَا الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِهِ الْجُنَيْدُ قَالَ: لا أَدْرِي غَيْرَ أَنَّ لِلْقَايَةِ صَوْلَةً مَا هي بصولة بطل وبلغني أَبَا مَنْصُورٍ الْقَطَّانَ كَانَ يَرْقِي فَيَضَعُ يُمْنَاهُ عَلَى مَوْضِعِ الْوَجَعِ وَيَقُولُ أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ الْوَاحِدِ الأَحَدِ الصَّمَدِ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ وَبِعِزَّةِ اللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا نَجِدُ وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ إِلَى آخِرِ السُّورَةِ وَيَقْرَأُ الْحَمْدُ للَّهِ سَبْعَ مَرَّاتٍ فَيَبْرَأُ الْعَلِيلُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.

مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن منصور الفقيه أبو المنذر القزويني القطان أخو أبي منصور وهو أصغر منه سمع من الحسن بْن علي الطوسي وإسحاق بْن مُحَمَّد وببغداد المحاملي وابن زياد النيسابوري وبمصر أبو القاسم عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن جعفر القزويني القاضي وروى عن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن حماد زعبة وروى عنه أبو بكر بْن لال وتوفي سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة وقيل سنة سبع وصلى عليه أخوه أبو منصور.

حَدَّثَ الْحَافِظُ أَبُو الْفِتْيَانِ الدِّهِسْتَانِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ جَعْفَرٍ الشَّاهِدِ أَنْبَأَ أَبُو بَكْرِ بْنُ لالٍ ثَنَا أَبُو الْمُنْذِرِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ الْقَزْوِينِيُّ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يُوسُفَ بِمِصْرَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خُشَيْشٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ثَنَا أَبِي ثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ نَافِعِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رسول الله

<<  <  ج: ص:  >  >>