الأصبهاني المقرىء سمع بقزوين فضائل القرآن لأبي عبيد من أبي عَبْد اللَّه الزبير بْن مُحَمَّد الزبيري سنة سبع وأربعمائة بروايته عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْرُوَيْهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ وَفِي الْكِتَابِ ثَنَا أَبُو الأَسْوَدِ الْمَصْرِيُّ عَنْ أَبِي لَهِيعَةَ عَنْ مِشْرَحِ بْنِ هَاعَانَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهْنِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه واله وَسَلَّمَ قَالَ:"لَوْ كَانَ الْقُرْآنُ فِي إِهَابٍ ثُمَّ أُلْقِيَ فِي النَّارِ مَا احْتَرَقَ". قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ وَجْهُ هَذَا عِنْدَنَا أَنْ يكون أراد بالإهاب قَلْبُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي قَدْ وَعَى القرآن.
محمد بْن إسماعيل بْن إسحاق أبو عَبْد اللَّه الزهري قزويني سمع بقزوين عَبْد اللَّه بْن الجراح روى عنه ميسرة بْن علي الخفاف في مشيخته فقال: ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ هَذَا ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْجَرَّاحِ ثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ كَوْثَرَ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ واله وَسَلَّمَ قَالَ: "يَا ابْنَ أُمِّ عَبْدٍ هَلْ تَدْرِي مَا حُكْمُ اللَّهِ تَعَالَى فِيمَنْ بَغَى مِنْ هَذِهِ الأَمَّةِ؟ " قَالَ: قُلْتُ: اللَّهُ ورسول الله أَعْلَمُ, قَالَ:"لا يُجْهَزُ عَلَى جَرِيحِهَا وَلا يُتَّبَعُ مُدْبِرُهَا وَلا يُقْتَلُ أَسْيرُهَا الإِجْهَازُ عَلَى الْجُرْحِ التذفيف".
محمد بْن إسماعيل بْن حمشاذ الصفار ممن أثنى عليه وتبرك به ووصف بالعلم كان يؤم الناس في المسجد المقابل لمسجد أبي الحسين الصفار في الصفارين بقزوين.
مُحَمَّد بْن إسماعيل بْن أبي الربيع الواسطي منسوب إلى قرية من قرى قزوين تدعي واسطة سمع الإمام أبا الخير أَحْمَد بْن إسماعيل الطالقاني يُحَدِّثُ عَنْ مُحَمَّدٍ الْفُرَاوِيِّ عَنِ الْحَفْصِيِّ عَنِ الْكُشْمِيهِنِيِّ عَنِ الْفَرَبْرِيِّ عَنِ الْبُخَارِيِّ