مُحَمَّد بْن بجير بْن الحسن الصوفي القصبري شيخ بكاء خاشع تال لكتاب اللَّه كان يؤم في بعض المساجد بقزوين سمع أكثر أسباب النزول للواحدي سنة إحدى وسبعين وخمسمائة من عطاء اللَّه بْن علي بروايته عن أبي نصر الأرغياني عن المصنف وكتاب يوم وليلة لأبي بكر السني من الإمام أحمد بن إسماعيل.
فصل
مُحَمَّدُ بْنُ بُنْدَارِ بْنِ أَحْمَدَ البيع أبو سعد المعدل القزويني كان من الفقهاء والعدول المعتبرين سمع أبا القاسم علي بْن عمر الصيدناني وأبا الحسن القطان وغيرهما وحدث عنه أبو نصر حاجي بْن الحسين البزاز في فوائده فقال أَنْبَأَ جَدِّي أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ بُنْدَارِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَيِّعُ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُعَاذِ بْنِ يَحْيَى ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ ثَنَا هِلالُ بْنُ الْعَلاءِ بْنِ هِلالٍ الرَّقِّيُّ ثَنَا أَبِي ثَنَا طَلْحَةُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ قَالَ: قَدِمَ وفد النجاشي على النبي فَقَامَ بِخِدْمَتِهِمْ قَالَ أَصْحَابُهُ: نَحْنُ نَكْفِيكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ, قَالَ:"إِنَّهُمْ كَانُوا لأَصْحَابِي مُكْرِمِينَ وَإِنِّي أَخْتَارُ أَكَافِيهِمْ" ١ وكان أبو سعد هذا يعرف بابن بويان".
رأيت في بعض السجلات شهادته على حكومة للقاضي أبي موسى عيسى بن أحمد والسجل أنشىء سنة تسع وسبعين وثلاثمائة وذكر مُحَمَّد بْن إبراهيم صاحب التاريخ أن أبا سعد بْن بويان توفي سنة تسع