وكان الأشناني من أهل الحديث والفقه وصنف فيهما كتبا حسنة.
مُحَمَّد بْن جعفر الأديب أبو جعفر الفضاض من الأدباء والفضلاء بقزوين كتب إليه أبو المعالي هبة اللَّه بْن الحسن الوكيلي القزويني قَالَ في صاحبي وقد قلت: أنشدت قريضي بحضرة الفضاض.
كيف عريت فيه نفسك ... بردحياء لبسته فضفاض
أتداوى المرضى بمشهد عيسى ... بك في العقل أخوف الأمراض
قلت دعني بذرع عذري لا ... يعمل فيه سيف الملام الماضي
إنما جئت من نبا بفضولي ... بعد علمي بفضله في التقاضي
لا أبالي وعنده أبرة الإصلاح ... إن كان مخطئا مقراضي
رجل قد علا به كوكب الفضل ... بقزوين بعد طول انخفاض
حبة أرتز في سويداء قلبي ... كارتتاز السهام في الأغراض
بعت منه وباع مني تبينا ... وكان افتراقنا عن تراضي
فليكن شاهدا بذاك نهانا ... وليسجل به من الفضل قاضي
محمد بْن أبي جعفر القاسم سمع أبا عمر عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن مهدي جزء رواه بقزوين سنة سبع وتسعين وثلاثمائة عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ ابن إِسْحَاقَ وَفِيهِ ثَنَا بَكَّارُ بْنُ قُتَيْبَةَ ثَنَا مَوْئِلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الصَّلاةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ:"طُولُ الْقُنُوتِ".