أبو بكر محمد بن عبد الله البجلي سمعت أبا العباس بْن عطاء يقول: رأيت الجنيد في النوم فقلت: ما فعل اللَّه بك؟ فقال: تذكر السنة الفلانية وقد احتبس على الناس المطر؟ فقلت: بلى, فقال: قلت مع الناس ما أحوج الناس إلى المطر فوبخني اللَّه على ذلك. فقال: يا جنيد ما يدريك أن الناس يحتاجون إلى المطر؟ وأنا أدبر الخليقة بعلمي إني عليم خبير اذهب فقد غفرت لك وعن أبي منصور أنبا الراشدي أنشدني أبو سعد الإدريسي الحافظ أنشدني مُحَمَّد بْن جعفر بْن الحسين أبو بكر البغدادي أنشدني وشاح بْن الحسين أنشدنا علي بْن مُحَمَّد الخزاز١.
دنيا تدور بأهلها في كل يوم مرتين ... فغدوها لتجمع ورواحها تشتيت بين
توفي أبو منصور سنة سبع أو ثمان وثمانين وأربعمائة.
مُحَمَّد بْن الحسين بْن أَحْمَدَ الصوفي سمع أبا الحسن بْن إدريس بقزوين أنبأنا الحافظ شهردار بْن شيرويه عن أبيه أنبا مُحَمَّد بْن الحسين الصوفي هذا كتابه أنبا أبو الحسين علي بْن الحسن بْن أَحْمَدَ بْن إدريس القرشي بقزوين أنبا علي بْن إبراهيم القطان ثنا أبو العباس جعفر بْن سعد حدثني أبو جعفر الخواص قَالَ قَالَ عبد الله بْن المبارك أردت الحج فمررت في بعض طرقات الكوفة فإذا أنا بامرأة تجرشاة مية وذكر حكاية معروقة.
١ في ضبطه اختلاف في النسخ وجاء فيها الخزاز والجزار.