في تاريخ مُحَمَّد بْن إبراهيم القاضي أن أبا بكر مُحَمَّد بْن الحسين الإسكاف الفقيه توفي بقزوين سنة أربع وسبعين وثلاثمائة.
مُحَمَّد بْن الحسين بْن مُحَمَّد الطوسي سمع بقزوين الخطيب أبا زيد الواقد بْن الخليل بْن عبد الله جزأ من مسموعات أبيه بسمائه منه وفيه ثنا عبد الواحد بْنُ مُحَمَّدٍ ثنا عَلِيُّ بْنُ محمد ابن مَهْرَوَيْهِ ثنا أَحْمَدُ بْنُ خَيْثَمَةَ ثنا ابْنُ الأَصْبَهَانِيِّ ثنا شَرِيكٌ عن عمرو بن عبد الله بْنِ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِشَجَرَتَيْنِ مُتَفَرِّقَتَيْنِ فَقَالَ: "اذهب فمرهما فلتجمعا" قال: فاجتما فَقَضَى حَاجَتَهُ وَمَضَى.
مُحَمَّد بْن الحسين بْن مُحَمَّد الخفاف من فقهاء قزوين رأيت له مجموعا في الفرائض ومن أسباط ابنه مُحَمَّد بْن حامد بْن الحسن بْن مُحَمَّد بْن كثير وقد توجد في طبقات السماع عن أبي الحسن القطان ذكر مُحَمَّد بْن الحسين الخفاف وغالب الظن أنه هو.
مُحَمَّد بْن الحسين بْن مُحَمَّد بْن عيسى البياع القزويني كان من أهل الثروة وحصل طرفا من للغة على الإمام أبي مُحَمَّد النجار وقرأ عليه كتبا وكان يعرف شيئا من الحساب والشعر.