فِي ثَوَابِ الأَعْمَالِ عَنْ خَالِهِ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ عِيسَى بْنِ أَبِي فَاطِمَةَ عَنْ يَزِيدَ أَبِي خَالِدٍ الْجَلابِ قَالَ قُلْتُ لِسُفْيَانَ.
وَحَدَّثَ ابْنُ ثَابِتٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا عَلْقَمَةُ بن الحصين نبا هناد ابن السَّرِيِّ قَالَ قَدِمَ رَجُلٌ مِنْ هَمْدَانَ عَلَى شَرِيكٍ فَقَالَ لَهُ كَمْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ قَزْوِينَ فَقَالَ كَذَا وَكَذَا فَرْسَخًا فَقَالَ لَهُ حَجَجْتَ قَالَ نَعَمْ قَالَ غَزَوْتَ قَالَ لا قَالَ لَوْ مِتَّ مَا صَلَّيْتُ عَلَيْكَ.
عَنْ أَحْمَدَ بن محمد بن داؤد الْوَاعِظِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدٍ ثنا أحمد ابن ثَابِتٍ فَرْخُونَةُ الرَّازِيُّ ثَنَا عِيسَى بْنُ أَبِي فَاطِمَةَ قَالَ أَتَيْنَا سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ وَمَعَنَا الْخَلِيلُ بْنُ زُرَارَةَ فَقَالَ سُفْيَانُ كَمْ بَيْنَكُمْ وبين قزوين قلنا دون الثلثين فَرْسَخًا قَالَ فِيكُمْ مَنْ لا يَأْتِيهَا فِي كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةً قُلْنَا نَعَمْ وَمِنَّا مَنْ لَمْ يَأْتِهَا قَطُّ فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ.
عَنْ سُلَيْمِ بْنِ يَزِيدَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَلْمٍ نَبَا عَلِيُّ ابن خَلَفٍ الْمَقْرِي قَالَ كُنَّا بِقَزْوِينَ فِي مَسْجِدِ التُّوتِ وَمَعَنَا الدَّشْتَكِيُّ وَحَمْدُوَيْهِ الْعَطَّارُ وَغَيْرُهُمَا فَخَرَجَ عَلَيْنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَرَّاقٌ وَكِيعٌ فَقَالَ رَأَيْتُ وَكِيعًا فِي النَّوْمِ بِقَزْوِينَ كَأَنَّهُ عَلَى سَطْحٍ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ: أَنْتَ هَاهُنَا قُلْتُ: نَعَمْ, قَالَ: ارْتَفِعْ إِلَيَّ قُلْتُ: كَيْفَ أَصْعَدُ فَدَلَّى يَدَهُ فَصِرْتُ مَعَهُ فَقُلْتُ: يَا أَبَا سُفْيَانَ مَا تَقُولُ فِي قَزْوِينَ؟ قَالَ: أَرْضُ رِبَاطٍ وَفَضْلٍ وَعِبَادَةٍ.
ذَكَرَ فِيهِ أَنَّ مُوسَى بْنَ هَارُونَ بْنِ حَيَّانَ قَالَ: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ ثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: قال علي ابن أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ للربيع بن خثبم ومرة الطيب مَنْ كَرِهَ الْخُرُوجَ مَعِي إِلَى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute