مُحَمَّد بن حماد الرازي أبو عبد الله الطهراني قَالَ الخليل الحافظ ثقة متفق عليه قدم قزوين مرارا للرباط وللراوية سمع عبد الرزاق ابن همام الصنعاني والسيدي بْن عبدويه وأبا عاصم النبيل وحفص بْن عمر القدفي وسمع منه بالري عبد الرحمن بْن أبي حاتم وبقزوين مُحَمَّد ابن هارون بْن الحجاج وبالشام أَحْمَد بْن عمير بْن جوصا وذكر الخطيب أبو بكر الحافظ أنه مات بعسقلان سنة إحدى وسبعين ومائتين وقال أَنْبَأَ الْبُرْقَانِيُّ أَنْبَأَ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا القاضي أحمد بن عبد الله بْنِ نَصْرِ بْنِ بَحِيرٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ الطِّهْرَانِيُّ أَنْبَأَ عبد الرزاق قِرَاءَةً عَلَيْهِ عَنْ سُفْيَانَ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ عَنِ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ:"دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ مُسَتْجَابَةٌ وَإِنْ كَانَتْ مِنْ فَاجِرٍ فَفُجُورُهُ على نفسه" وذكر غير الْخَطِيبُ أَنَّهُ مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وستين ومائتين.
فصل
محمد بْن حمدان بْن إسحاق الرازي أبو بكر البزار حدث بقزوين عن المنذر بْن شاذان قَالَ ميسرة بْن علي في مشيخته ثنا أبو بكر هذا