توفي بقزوين سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة ودفن بها وقبره معروف تسأل الحاجات بينه وبين قبر الإمام ملك داد بْن علي رحمهما اللَّه بباب المشبك.
مُحَمَّد بْن دلك أبو عَبْد اللَّه القزويني من عباد اللَّه الصالحين المستورين عن الناس كان ينزل سكة لب رأيت بخط أبي الحسين القطان ذكره ويشبه أن يكون هو الذي صحب الشيخ علك القزويني في بعض أسفاره وحكى علك عنه أحوالا عجيبة جليلة نوردها عند ذكر الشيخ علك إن شاء اللَّه تعالى.
مُحَمَّد بْن ديزك سمع بقزوين أبا علي الطوسي في القراآت لأبي حاتم السجستاني فَمَنْ جَاءَهُ موعظة من ربه أبو عمرو والعامة على ما في الإمام وكذلك يقرأ وقرأها فمن جاءته موعظة بزيادة تاء الحسن رحمه الله.