للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيِّ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عليه وآله وسلم ما الشُّومُ؟ قَالَ: "سُوءُ الْخُلُقِ".

مُحَمَّد بْن شريفة من مشائخ الصوفية ذكر أبو عَبْد الرحمن السلمي في تاريخ الصوفية أنه من الطالقان بين الري وقزوين وأنه من أصحاب أبي عَبْد اللَّه السندي الطالقاني والطالقان إلى قزوين أقرب وأكثر انتسابا.

مُحَمَّد بْن شيرازاد سمع أبا عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن إسحاق الكيساني وأبا الحسن القطان ومما سمع منه في الغريب لأبي عبيد حَدَّثَنِي أَبُو حَفْصٍ الأَبَّارُ عَنْ مَنْصُورٍ وَالأَعْمَشِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ جَاءَ إِلَى الْبَقِيعِ وَمَعَهُ مِخْصَرَةٌ فَجَلَسَ وَنَكَتَ بِهَا فِي الأَرْضِ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ وَقَالَ: "مَا مِنْ نَفْسٍ مَنْفُوثَةٍ إِلا وَقَدْ كُتِبَ مَكَانُهَا مِنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ". وذكر حديثا طويلا في القدر.

محمد بْن شيرزاد بْن الحسن بْن شيرزاد السراجي ابن عمتي كان عفيفا قنوعا حمولا عارفا بطرف من الفقه حافظ للقرآن قرأه بقراآت وكان يقرىء الناس مدة سمعت أخاه أبا بكر بْن شيرزاد يقول: رأيت في المنام مُحَمَّد بْن عمر الخفاف وكان من جيراننا الصلحاء المنكسرين أقبل علي يهنيني فقلت بن تهنيني فأعاد التهنئة فأعدت السؤال فقال: قد ازددت بكثرة ما تقرأ آية الكرسي عمرا وقد كدت تأتينا ثم أمهلت لبناتك الصغائر.

<<  <  ج: ص:  >  >>