للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الْمُعَبِّرُ الْقَزْوِينِيُّ أَنْبَأَ أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَطَّانُ فِي مَجْلِسٍ إِمْلاءً لَهُ.

ثَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو طَالِبٍ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عَاصِمٍ حَدَّثَنِي عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي زَيْدِ بْنِ أُنَيْسَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ تَطَهَّرَ فِي بَيْتِهِ ثُمَّ مَشَى إِلَى بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَقْضِي فَرِيضَةً مِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ كَانَتْ خُطُوَاتُهُ إِحْدَاهُمَا تَحُطُّ خَطِيئَةً والأخرى ترفع درجة". وكان عند إجازة الإمام مُحَمَّد الفراوي وجماعة من مشائخ خراسان وسمع منه الكثير الغرباء والبلديون وسمعت منه وابتلى بوفاة بنين كبار متوجهين وأنشد في مرثية ابنين له:

العيش من بعد الأحبة يحتوي مر المذاق ... موت مع الأحباب أحلى من حيات في فراق

تعس الطبيب وطبه ما من قضاء اللَّه واق ... وإذا دنا أجل فما يغنيك من آس وراق

الدهر ينزل كل راكبة ويهبط كل راق ... يا صاحب الأمل الفسيح وطالب الماء المراق

دنياك إن عزت عليك فإنها دار امتحان ... المرء مكبول بما في الأسر مشدود الوثاق

بعد الها من دار هلك ما بها أحد بباق ... يا نازلا مترجلا واللبث مقدار الفواق

<<  <  ج: ص:  >  >>