للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الزلزلة ليلة الأربعاء لخامس خلون من شهر رمضان سنة ثلاث عشرة وخمسمائة وكانت تعود إلى مدة سنة كاملة وأيضا فإنه كان يقول لي ولدتك بعد ما جاوزت الأربعين وولدت في أواخر العاشر من شهور سنة خمس وخمسين وخمسمائة.

فصل في كنيته واسمه

كناه أبواه بأبي الفضل رعاية لأسم جده الفضل وأما الاسم فرأيت في آخر مختصرات كتبها في سنة سبع وعشرين وخمسمائة وكتب رافع بْن عَبْد الكريم بْن الفضل موافقة لاسم الجد الأكبر ثم بدله بأحمد ورأى موافقة اسم النبي صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ أولى فرأيت في سماعاته وتعاليقه القديمة أَحْمَد بْن عَبْد الكريم ثم استقر بعد ثلاث سنين أو أربع من أول تفقهه على مُحَمَّد وكان يلقب في صغره ببابويه على مايعتاده أهل قزوين من التلقيب ببابا وبابويه يعنون أنه سمي جده ويحبون ذكر الجد بالحافد وبقي عليه ذلك إلا أنه رحمه اللَّه كان يكرهه ويذكر أن عمة له كانت ترقصه به في صغره فاشتهر بت.

فصل في نسبه

سمعت الخطيب الأفضل مُحَمَّد بْن أبي يعلى السراجي يحكي عن أشياخ له أن الرافعية من أولاد العرب الذين توطنوا هذه البلاد في عهد التابعين أو الأتباع وسمعت غير واحد أن آخرين من ولد رجل من العرب اسمه رافع أو كنيته أبو رافع سكن أحدهما قزوين والآخر

<<  <  ج: ص:  >  >>