للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فالرجوع منه إلى هذا حرام فلما رجعت إلى أبي الفضل ورأى ولهي وتحيري قَالَ لي:

مستك شدة أي همى ندانى بس وبيش

وكان للشيخ أبي سعيد نهضة بعد وفاة أبي الفضل إلى الشيخ أبي العباس القصاب بآمل والشيخ أبو الفضل السرخسي صحب أبا نصر السراج الطوسي ومنه خرقته وأبو نصر صحب أبا مُحَمَّد النيسابوري المعروف بالمرتعش ومنه لبس الخرقة وأبو مُحَمَّد صحب أبا القاسم الجنيد ولبس من يده الخرقة وصحب الجنيد السري والسري معروفا الكرخي ومعروف داؤد الطائي وداؤد حبيبا العجمي وحبيب الحسن البصري والحسن علي بْن أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ثم عنهم أجمعين ويذكر أن الشيخ أبا سعيد رحمه اللَّه توفي في شعبان سنة أربعين وأربعمائة وإن آخر ما سمع منه {لْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} . وهذه الرباعية مما كان يتمثل به:

آزادي وعشق چون بهم نامدر است ... بنده شدم ونهادم أزيك سو خواست

زين پس چنانكه دار دم دوست رواست ... گفتار وخصومت از ميانة برخاست

ورأيت بخط أبي بكر عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ الزبيري وسمعت صدر المعالي أبا القاسم يقول يوم إلباسة الإمام أبا الفضل الرافعي الخرقة من لا يلبس الخرقة في الظاهر فليلبسها في الباطن يريد فليتب وليرجع

<<  <  ج: ص:  >  >>