مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن الحسن النهاوندي سمع بقزوين التلخيص لأبي مَعْشَرٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ عَبْدِ الصمد الطبري من الأستاذ أبي إسحاق الشحاذي سنة ثمان عشرة وخمسمائة.
مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن زاذان الزاذاني سمع مع أخيه زاذان بْن عَبْد اللَّه بْن أبي الحسن القطان في الطوالات له ثَنَا حَازِمُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا عَمَّارُ بْنُ نَصْرٍ الْمُسْتَمْلِيُّ ثَنَا سَلامُ بْنُ سُلَيْمٍ أَبُو المنذر القارىء أخبرني عاصم ابن بَهْدَلَةَ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَسَّانَ بْنِ كِلْدَةَ الْبَكْرِيِّ قَالَ أَرَدْتُ الْمَدِينَةَ فَأَتَيْتُ الرَّبَذَةَ فَاستْصَحَبَتْنِي عَجُوزٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ فَحَمَلْتُهَا مَعِي إِلَى الْمَدِينَةِ فَأَتَيْتُ الْمَدِينَةَ فَدَخَلْتُ مَسْجِدَهَا.
فَإِذَا أنا بالنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَخْطُبُ وَبِلالٌ قَائِمٌ مُتَقَلِّدُ السَّيْفَ فَإِذَا رَايَاتٌ سُودٌ تَخْفِقُ فَقَعَدْتُ حَتَّى فَرَغَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مِنْ خُطْبَتِهِ فَلَّمَا فَرَغَ قَالَ لمن كان إلى جنبه