للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ليورد منه ما شاء في مجموعة وكتب في آخر سورة يوسف عليه السلام من تفسير الكبير لنفسه في مرثية ولده مُحَمَّد وذكر أنه فرغ من تفسير السورة في شعبان سنة إحدى وستمائة:

فلو كانت الأقدار منقاذة لنا ... فديناك من حماك بالروح والجسم

ولو كانت الأملاك تأخذه رشوة ... خضعنا لها بالرق في الحكم والاسم

سأبكي عليك العمر بالدم دائما ... ولم أنحرف عن ذاك في الكيف والكم

سلام على قبر دفنت بقرية ... أتحفك الرحمن بالنعم العم

وقد هم قلبي جعل جفني مدفنا ... لجسمك إلا أنه أبدا يهمي

حياتي وموتي واحد بعد بعدكم ... بل الموت أولى من مداومة الغم

توفي بهراة يوم عيد الفطر على ما حكى سنة ست وستمائة.

مُحَمَّد بْن عمر بْن الحسين أبو الحسن الفقيه سمع أبا سليمان محمد ابن سليمان بْن يزيد جزأ من حديث مُحَمَّد بْن جحادة برواية أبي سليمان عن القاضي أبي بكر الحبال وهو الذي جمع وأجاز له أبو علي الحسن بْن مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه بْن النضر المحمى النيسابوري.

<<  <  ج: ص:  >  >>