للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محمد بْن خمار تاش بْن عَبْد اللَّه الصوفي التركي شيخ سمع الحديث بالري وآمل ودهستان وقزوين وروى عن القاضي أبي المحاسن وغيره روى عنه المرتضي بْن الحسن بْن خليفة وابنه علي وعطاء اللَّه بْن علي بْن بلكويه أَنْبَأَنَا الْقَاضِي عَطَاءُ اللَّهِ هَذَا أَنْبَأَ الأَمِيرُ الزَّاهِدُ مُحَمَّدُ بن خمارتاش سنة ثلاثين وخمسمائة أَنْبَأَ الإِمَامُ أَبُو الْمَحَاسِنِ الرُّويَانِيُّ ثَنَا الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ثَنَا أَبُو يعلى أحمد ابن عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ ثَنَا سَعِيدٌ الضَّبِّيُّ حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَطْلُعُ فِي الْعِيدَيْنِ إِلَى الأَرْضِ فَابْرُزُوا مِنَ الْمَنَازِلِ تَلْحَقْكُمُ الرَّحْمَةُ".

أَنْبَأَنَا الْقَاضِي أَنْبَأَ الأَمِيرُ أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي سعد أبو العباس الأسفرائني بِقَزْوِينَ ثَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْفِتْيَانِ الرَّوَّاسِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَلابَاذِيُّ ثَنَا خَالِدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْخَيَّامُ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ التَّنُوخِيُّ حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ مَحْمُودٍ الْبَلْخِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إلى داؤد الطَّائِيِّ فَقَالَ: أَوْصِنِي.

فَقَالَ: انْظُرْ أن لا يراك الله عنه ما نَهَاكَ وَلا يَفْقِدُكَ حَيْثُ أَمَرَكَ, قَالَ: زِدْنِي, قَالَ: كَمَا تَرَكَ لَكُمُ الْمُلُوكُ الْحِكْمَةَ يَعْنِي الْعِلْمَ فَاتْرُكُوا لَهُمُ الدُّنْيَا قَالَ: زِدْنِي قَالَ: ارْضَ بِالْيَسِيرِ مِنَ الدُّنْيَا مَعَ سَلامَةِ الدِّينِ كَمَا رَضِيَ أَهْلُ الدُّنْيَا بِالْكَثِيرِ مَعَ خَرَابِ الدِّينِ قَالَ: زِدْنِي, قَالَ: فِرَّ مِنَ النَّاسِ فِرَارَكَ مِنَ الأَسَدِ وَلا تُفَارِقِ الْجَمَاعَةَ قَالَ: زِدْنِي, قَالَ: اجْعَلْ عُمْرَكَ يَوْمًا وَاحِدًا فَصُمْهُ عَنْ شَهَوَاتِكَ وَاجْعَلْ فِطْرَكَ الموت.

<<  <  ج: ص:  >  >>