للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يقاسم السفل الدنيا فلم يدعوا ... فيها نصيبا لذي دين وذي حسب

محمد بْن مُحَمَّد بْن مُوسَى البلخي سمع بِقَزْوِينَ كتاب النكاح وغيره من صحيح مسلم عَلَى الإمام أَحْمَد بْن إسماعيل سنة خمس وأربعين وخمسمائة.

مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن نصر بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو عمرو بْن مُوسَى القطان ذكر الكياشيرويه بْن شهردار في تاريخ همدان أنه روى عن أبيه عن أبي علاثة الفرائضي وعلي بْن عبد العزيز وبكر بْن سهل الدمياطي وأنه روى عَنْهُ أَبُو علي بْن بشار وأبو طالب بْن أبي رجاء الْقَزْوِينِيّ وحكي عن صالح بْن أَحْمَد الحافظ أنه قَالَ كَانَ يحضر معنا مجلس إبراهيم بْن مُحَمَّد وسمعنا منه فِي مسجد إبراهيم ولم يكن له عندنا ضوء وخرج إِلَى قزوين فقدمت قزوين وهو بها ثم خرج إِلَى جرجان ومات بها سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة.

مُحَمَّد بْن مُحَمَّد أَبُو بكر المرندي عالم متقن إمام بِقَزْوِينَ مدة يدرس فِي مدرسة الأمير عَلَى الحسامي ويحصل عليه المتفقهة وأولاد الأكابر وتخرج عَلَى يديه جماعة منهم الإمام أَبُو سليمان الزبيري ورأيت بخطه هَذِهِ الخطبة أنشأها وكتبها عَلَى سبيل التذكرة لأبي سليمان الزبيري سنة ثمان وخمسمائة بِقَزْوِينَ:

إله الخلق عظيم شأنه ... أو حب الحمد علينا أمره وسلطانه

<<  <  ج: ص:  >  >>