قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: "عَفْوُ الْمُلُوكِ أَبْقَى لِلْمُلْكِ" وَأَنْبَأَنَا مَنْ سَمِعَ إِبْرَاهِيمَ الشَّحَّاذِيَّ سنة خمس وعشرين وخمسمائة أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ الْقَزْوِينِيُّ أَنْبَأَ وَالِدِي ثنا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ السَّامَرِّيُّ بِهَا ثنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْهَاشِمِيُّ ثنا أَبُو مُصْعَبٍ عَنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ عَنْ صفية بنت أبي عيبد عَنْ عَائِشَةَ وَحَفْصَةَ أُمَّيِ الْمُؤْمِنِينَ أن رسول الله قال لا يحل لا مرأة تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ تُحِدَّ عَلَى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلاثِ ليال إلا على زوج أربع أَشْهُرٍ وَعَشْرًا ولد أَبُو الفرج سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة وتوفى سنة إحدى وخمسمائة.
مُحَمَّد بْن محمود بْن أبي زرعة السولوي الْقَزْوِينِيّ تفقه مدة عَلَى والدي رحمه اللَّه وكان شريكي فِي بعض الدروس ثم تفقه بأصبهان وكان فيه ذكاء وفهم وورث من أبيه ضياعا وعقارات ثم اختل أمره فاشتغل بعمل السلطان وسافر أسفارا بعيدة وأقبل بالآخرة عَلَى فن النجوم وما فِي السفر وسمع والدي رحمه اللَّه فهرست مسموعاته.