للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إِلَى أن قَالَ:

فلو كانت الدنيا معا لمحمد ... لأتلف ما فيها ودنيا إِلَى دنيا

أرى الغيث يكدي مرة بعد مرة ... وغيث ابن يَحْيَى ما تجف ولا يكدي

فصل

محمد بْن يزيد أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن ماجه الحافظ الْقَزْوِينِيّ وماجة لقب يزيد والد أبي عَبْد اللَّهِ كذلك رأيته بخط أبي الحسن القطان وهبة الله ابن زاذان وقد يقال مُحَمَّد بْن يزيد بْن ماجه والأول أثبت وهو إمام من أئمة المسلمين كبير متقن مقبول بالاتفاق صنف التفسير والتاريخ والسنن ويقرن سننه بالصحيحين وسنن أبي داؤد النسائي وجامع الترمذي وسمعت والدي رحمه اللَّه يقول عرض كتاب السنن لابن ماجه عَلَى أبي زرعة الرازي فاستحسنه.

قَالَ لم يخطيء إلا فِي ثلاثة أحاديث سمع بالعراق ابن أبي شيبة وبمصر مُحَمَّد بْن رمح وبالشام هشام بْن عمار وابن المصفى وبقزوين عليا الطنافسي وعمرو بْن رافع وبالري مُحَمَّد بْن حميد وبنيسابور مُحَمَّد بْن يَحْيَى الذهلي وروى عَنْهُ ابن سمويه ومحمد بْن عِيسَى الصفار وإسحاق بْن مُحَمَّد وعلي بْن إبراهيم وسليمان بْن يزيد وميسرة بْن علي وأحمد بْن إبراهيم الخليلي والمشهورون برواته السنن عَنْهُ علي بْن إبراهيم القطان.

<<  <  ج: ص:  >  >>